إن المدرسة هي جزء لا يتجزأ من المجتمع لذلك تسعى مدرسة العقول المفكرة العالمية إلى إشراك جميع أعضاء المجتمع في العملية التعليمية والتي أُثبت من خلالها أنها تساعد على رفع المستوى الأكاديمي والتفاعلي الخاص بالطفل والعائلة. العلاقات التي نبنيها مع مجتمع المدرسة من أولياء أمور ورواد أعمال ومتخصصين ومخترعين ومفكرين ومؤسسات ومراكز؛ تساعد على تحقيق الأهداف وعلى تقارب وجهات النظر وعلى نشر الوعي بالعديد من القضايا المحلية والعالمية. إن هذه العلاقات هي علاقات تفاهم تربط المدرسة مع المجتمع بحيث تكون هناك مساعدة متبادلة فعالة تخدم الأهداف المجتمعية الخاصة بالمدرسة وكذلك بالمجتمع المحلي. بالإضافة إلى إدراك جميع أعضاء المجتمع بالسياسات والأنشطة والتحديات التي تواجه الجميع.

مبادرات المدرسة

تتبنى مدرستنا مبدأ المبادرة النابعة من داخل الطلاب حتى يسعوا لتجربة اهتمامات مختلفة وليتعلموا خارج المنهج، بدءًا من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الابتدائي. يسعى طلابنا إلى تطبيق ما تعلموه بإحياء مبادرات مجتمعية وعالمية من أجل جعل العالم مكانًا أفضل. تنبع هذه المبادرات من الطلاب أنفسهم ويدعمهم فريقنا بتقديم المساعدة اللازمة لإنجاح مشاريعهم. ساهم طلابنا في العديد من المبادرات لخدمة المجتمع والتي منها:

  • كفالة يتيم
  • المساهمة في تعبئة السلال الرمضانية
  • مشاريع بيئية لإعادة التدوير ولحفظ الماء.
  • حملات التوعية والتي تشمل التوعية بالموارد المستدامة، التوعية بالمواطنة الصالحة، التوعية بجمعية مواكب الأجر (مركز محلي يساعد على إعادة تدوير المقتنيات المستغنى عنها)
المهارات الاجتماعية:

نشجع الطلاب أن يشاركوا في أعمال تعاونية تتجاوز المواد الدراسية، يطبقون فيها مهارات البحث والتساؤل والاستكشاف وبالتالي يستطيعون حل مشاكل واقعية تواجه حياتهم. يتفوق الطلاب في المهارات الاجتماعية أثناء خدمتهم لمجتمعهم وهذه المهارات تتلخص في:

  • ثقتهم بأنفسهم والشعور بالتمكن الذي يتخطى العلاقات الاجتماعية إلى مساعيهم الأكاديمية 
  • يتعلمون طرق حل المشاكل بشكل أفضل والعمل الجماعي والقدرة على اتباع التعليمات
  • يلتقي الطلاب بأشخاص جدد ويعززون روابطهم بالمجتمع
  • ينمو في داخلهم إحساس بالمسؤولية وأنهم سيكونون مسؤولين عن تحقيق إنجازات عظيمة.
  • يشعر الأطفال بالفخر حين يرون نتيجة أعمالهم المجتمعية وكيف كان لها دور في مساعدة الآخرين
  • يتعلم الطلاب المهارات القيادية الأساسية والتي تحقق رؤية المملكة 2030.
  • يبني الأطفال مع مجتمعهم بيئة ومستقبل إيجابي

مبادرات أولياء الأمور

تساعد الشراكة بين مدرسة العقول المفكرة وأولياء أمور الطلاب على تطوير شخصيات ناجحة. توفر هذه الشراكة للطلاب المزيد من الفرص للتعلم والنمو مع مجموعة أكبر من وجهات النظر والخبرات الحياتية. من خلال التواصل والتعاون الدائم، يخلق المربون والمعلمات فرصًا مهمة للطلاب لتطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية والأكاديمية إيمانًا بأن مبادرة أولياء الأمور في المجتمع المدرسي بشكل تفاعلي تصنع الفرق.




 

يساهم أولياء الأمور بالمشاركة في المجتمع المدرسي وذلك بالعديد من الطرق:
  • كالمشاركة في فعاليات المدرسة بالحضور الفعال.
  • حضور ورش العمل التطويرية التوعوية واجتماعات أولياء الأمور
  • المساهمة مع المدرسة عن طريق بناء علاقات مجتمعية مع المؤسسات والشركات المحلية والعالمية.
  • الانخراط في المناقشات المستمرة الفعالة عن القيم والمواقف المتعلقة بالتعليم.
  • تنظيم رحلات لمجتمع المدرسة العائلي ودعم الرحلات المدرسية.
  • المشاركة في اتخاذ القرارات بحضور مجلس أولياء الأمور ومجلس الأعضاء المنتدبين.
  • المشاركة في إبداء الرأي والتعبير عن الإنجازات والتحديات بتعبئة الاستبيانات.
  • التطوع لتقديم زيارات للفصول الدراسية، توعوية ومعرفية حسب الوحدات الدراسية.

الضيوف والزوار

وصلت مدرسة العقول المفكرة إلى تطور مختلف من الشراكات المجتمعية على الصعيد المحلي والعالمي. حيث تدرك المدرسة أهمية إقامة علاقات جيدة ومتناغمة مع المجتمع المحيط بها لزيادة الوصول إلى فرص التعلم ولإلهام الطلاب ولتعزيز دور المجتمع في حياتهم حيث تنمذج هذه الشراكات دور وتأثير أفراد المجتمع المختلفين على بعضهم البعض. نسعى أن نستضيف العديد من الخبراء في مجالهم كالرؤساء التنفيذيين لشركات وصانعين محتوى ومذيعين وكتاب ومهندسين وأطباء حاصلين على براءات اختراعات في تقنيات مختلفة، بالإضافة إلى الموهوبين السعوديين الحاملين لراية الفوز في مسابقات عالمية ومحلية.

الأشخاص المؤثرين الذين استضافتهم المدرسة في المجالات المختلفة

في ما يخص الفن: الفنانة التشكيلية: هبة عابد- الفنانة التشكيلية: عندليب مراد- مقدم البرامج: إسماعيل 

في ما يخص الأدب: مؤلفة كتب الأطفال: هديل العباسي- الممثلة والرسامة: سارة طيبة- مؤلفة كتب الأطفال: زينة زيدان

بعض المؤثرين وصانعي القرار: الرئيس التنفيذي للعديد من الشركات الرائدة: الأستاذ عبدالعزيز القصبي- عضو مجلس الشورى: لينه آل معينا 

في ما يخص الصحة البدنية والنفسية: الأخصائية النفسية: إيناس بن زقر – أخصائية صعوبات التعلم: زينب زمزمي- دكتورة الأسنان شهد 

في ما يخص التقنية: الدكتورة هديل يعقوب مخترعة لجهاز تحويل لغة الإشارة للغة منطوقة-